يدخل أدم ماسينا معسكر المنتخب الوطني استعدادا لدور الملحق الحاسم المؤدي لنهائيات كأس العالم 2022، من دون تنافسية تذكر.. وفي حال اعتماد المدرب وحيد خاليلوفيتش عليه أمام الكونغو الديمقراطية، فإن المنتخب المغربي سيخوض هذا الملحق بظهيرين متناقضين تماما من حيث الإستعداد.. واحد في قمة الجاهزية وبتنافسية عالية جدا وهو أشرف حكيمي الذي سيشغل مركز الظهير الأيمن، وأدم ماسينا بجاهزية مهزوزة وبـ"صفر" تنافسية وهو الذي سيشغل مركز الظهير الأيسر. ويبدو أن ماسينا يدفع حاليا ثمن مشاركته في كأس أمم إفريقيا شهر يناير الماضي غاليا جدا، إذ وجد نفسه بعد العودة من "الكان" رهين كرسي الإحتياط بامتياز.. ولم يخض أي دقيقة لعب خلال الدورات الـ9 التي خاضها واتفورد، حتى الآن، منذ عودته من المشاركة في كأس الأمم. ماسينا كان أساسيا في صفوف واتفورد منذ بداية الموسم، حيث كان يعتمد عليه المدربان السابقان كسيكو مينوز وكلاوديو رانيري، لكن مع مجيء المدرب روي هودسون وجد ماسينا نفسه لاعبا احتياطيا.