لاعبين فضلهم وحيد خليلودزيتش على غيرهم ليكونوا "الأرقام الصعبة" في معادلة خط وسط ميدان المنتخب الوطني خلال الملحق المؤهل للمونديال، وسيكون عليه بالطبع أن يختار منهم من سيلعب أساسيا ومن سيكون احتياطيا وإن كانت ملامح الإختيارات على صعيد هذا الوسط واضحة المعالم. فلا أحد سيناقش تواجد أمرابط ولوزا وأملاح في التشكيلة الأساسية للفريق الوطني وفق ما جرت به العادة خلال نهائيات "الكان" الأخير.. وقد يتواجد إلى جانب هؤلاء الشاعر أيضا، وذلك حسب الشاكلة التي سيعتمد عليها المدرب.. لكن تبدو جاهزية هؤلاء متباية إلى حد ما.. فأكثر اللاعبين جاهزية وتنافسية من بين كل هؤلاء هو الشاعر الذي خاض أزيد من 30 مباراة هذا الموسم، وكان له خضور قوي في مباريات فريقه ضمن منافسات "تشامبيونتشيب".. فيما أقل اللاعبين جاهزية وتنافسية هو أمرابط الذي لم يشارك منذ بداية الموسم إلا في 16 مباراة، لم يلعب خلالها سوى دقائق معدودة لم تتجاوز 500 دقيقة.

ويبدو لوزا أكثر اللاعبين جاهزية وتنافسية وحماسا أيضا لكونه بات أساسيا في تشكيلة فريقه واتفورد خلال الشهرين الماضيين، واستفاد من تعاقد فريقه مع المدرب المخضرم روي هودسون الذي جعل منه واحد من الركائز الأساسية في فريقه وهو ما منحه جاهزية وتنافسية كبيرين. أما أملاح فهو يعاني بمعاناة فريقه سطندار دو لييج الذي يمر بفترات سيئة، عكس أوناحي الذي يمر بأزهى فتراته ويسجل حضورا قويا مع أونجي.