قطعا، لايمكن للتعادل الذي عاد به المنتخب المغربي من قلب كينشاسا، وتفريطه في الفوز أن ينسينا في الأداء السيء الذي قدمته العناصر الوطنية، التي اختارها الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش.
فمنذ بداية المباراة، لم يستطع المنتخب المغربي، تكوين جمل تكتيكية، وظهر بخطوط مفككة، وعانى كثيرا قبل أن يدرك المهاجم طارق تيسودالي شهد التعادل. 
فرغم كل ماوفرته الجامعة من ظروف، وتنقل ألاف من الجماهير المغربية، لدعم لاعبي المنتخب المغربي، إلا أن المردود التقني الذي قدمته العناصر الوطنية، لم يرق للمستوى المطلوب، في إنتظار أن يتم تصحيح الأمور في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء خلال لقاء العودة.