شهد ملعب الشهداء بكينشاسا، فوضى كبيرة، مباشرة بعد نهاية مباراة المغرب والكونغو الديموقراطية، بالتعادل هدف لمثله.
ولم يسلم لاعبو المنتخب المغربي من بطش الجماهير الكونغولية الغاضبة، التي حاولت إستهداف لاعبي المنتخب المغربي بالقارورات وكل الوسائل المتاحة أمامها، من أجل التعبير عن غضبها. 
ورغم اامجهودات التي بذلها رجال الأمن، إلا انهم وجدوا صعوبات من أجل إدخال لاعبي المنتخب المغربي والكونغو إلى مستودعات الملابس، في واحدة من مظاهر التسيب التي مازالت افريقيا تعيش على ايقاعها، والتي ستجعل مبعوث الفيفا يدون كل ماشاهده من مخالفات، كي لايتكرر سيناريو الضغط على للاعبين داخل الملعب أثناء فترة دخوله والخروج منه.