هذا هو العنوان البارز الذي أجمعت عليه الصحف الفرنسية التي أكدت أن الأيام القليلة القادمة قد تضع حدا لفصول الإثارة التي تتزايد حاليا في علاقة مدرب المنتخب المغربي وحيد خاليودزيتش برئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع.
ويجمع الكل على أن وحيد أشهر "سيف" التحدي في وجه رئيس الجامعة الذي سبق وأن صرح بأن لا احد يمكنه أن يمنع لاعبا متألقا من اللعب لمنتخب المغرب.. وجاء الرد العلني من وحيد عبر وسائل إعلامية كرواتية بأنه متمسك بقرار إبعاده للاعبين الذين سبق وأبعدهم، وأن هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه.. وأن أي تصريحات أو مطالب أخرى لا تهمه على الإطلاق. مضيفا أنه أهل منتخبين في السابق للمونديال دون أن يوقدهما في النهائيات (كوت ديفواو في 2010، واليابان في 2018)، وألمح إلى أن الأمر لن يكون جديدا بالنسبة إليه إذا لم يذهب للمونديال القادم.
وأكدت الصحف الفرنسية أن عناد خليلودزيتش الذي يلعب بالنار قد يكلفه منصبه، مضيفة أنه ليس هناك أبدا "إثنان بدون ثلاثة".. مشيرة إلى أن هذه التصريحات سيكون لها ما بعدها، وأن الرد من رئيس الجامعة سيأتي قريبا.