الرحيل المفاجئ للإطار المغربي ناصر لاركيط عن الادارة التقنية لنادي أولمبيك مارسيليا، والتي اعتبرها ناصر  لاعتبارات شخصية، يدفعنا لوضع سؤال مفاده، هل هي إشارة لعودته إلى المغرب لشغل ذات المنصب الذي تقلده في وقت سابق. 
وكان لاركيط، قد غادر الادارة التقنية الوطنية سنة 2019، ليلتحق مباشرة باولمبيك مارسيليا، حيث شغل نفس المهام، كما أشرف على تدريب النادي المارسيلي لفترة قصيرة حقق فيه فوزين وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة، قبل الارتباط بالمدرب الحالي، الأرجنتيني خورخي سامباولي. 
ومنذ أن رحل الويلزي روبر أوشن عن منصب المدير التقني للادارة التقنية الوطنية، وهذا المنصب يعيش فراغا، حيث لم تتعاقد الجامعة لحد الآن مع أي مدير تقني، ما يجعلنا طرح السؤال حول إمكانية عودة لاركيط لمنصبه السابق بالجامعة.