كان لزاما واحتكاما ل3 معطيات هامة: منها دقة المرحلة، أهمية الموضوع ومصداقية التعاطي مع المعلومة، أن نتحرى بطريقتنا الخاصة خلف ناخبنا الوطني السيد وحيد خليلودزيتش ولو مع الصعوبات المحيطة بذلك.

هاتفناه، فأجابنا لنسأله عن فترة غيابه وما قاله للصحف الكرواتية والبوسنية وحقيقة كل الذي راج عنه فأجابا بما يلي "لقد كنت في إجازة، أعتقد أنني كنت أستحق فترة للراحة بعد الضغوطات السابقة وأن أختلي بنفسي، زرت عائلتي وارتحت قليلا، تابعت بعض الذي قيل عني وأشياء أخرى بلغتني لم أعطها أدنى اهتمام.

إسمع، أنا حاليا في مكتبي باشر عملي وأهيء خارطة طريق تحضير المنتخب المغربي، كتبوا عني الكثير عن الأشياء الكاذبة، نقلوا علي لساني تصريحات لم أقلها. لست عظما طريا لقد زرت الكثير من البلدان وخبرت الكثير من الأمور، لست منزعجا ولا مهووسا بما كتب عني، هذه هي الحقيقة ولم يعد ذلك يثيرني".

ترقبوا المزيد عن موضوع وحيد وعوده ولقاؤه بلقجع، ولقاؤهما المرتقب الأسبوع المقبل بمشيئة الله تعالى وعن حقيقة إقالته أو تثبيته في منصبه، وباقي التفاصيل المحيطة بالمدرب البوسني في العدد المقبل لجريدة "المنتخب".