لم يعد للدوليان منير المحمدي وايوب الكعبي وحتى فريقهما هاتاي سبور أية فرصة لربح مقعد اوروبي في اقل تصوراته على مستوى كونفرونس ليغ ، وبالتالي ذهبت أحلام مكتب الفريق سدى لانه كان يمني تحقيق المطلب الاوروبي الذي كان يدخله بقوة خلال مرحلة الذهاب ضمن رباعي المقدمة قبل أن ينزل الى المركز الحادي عشر بفارق 11 نقطة ، وبالتالي ، ضاع الحلم الاوروبي على كل الاطراف ومن ضمنها تراجع مستوى القناص أيوب الكعبي الذي صام عن التهديف منذ سبع دورات ليتخلى مجبرا حتى عن صدارة الهدافين لنزول مستواه من خلال حضوره فقط ل 64 دقيقة من التعادل الصعب الذي انتزعه بأرضه أمام بطل تركيا طرابزون سبور بهدف لمثله ضمن أحداث الدورة.