لا يليق بهم غير هذا الوصف٫ رجال و فرسان و أشاوس وقد عادوا من خنادق الشك٫ عادوا من بعيد بعد دور مجموعات متواضع ومتوسط٫ ليجهز على سيمبا الطنزاني ظاهرة عصبة الأبطال للنسخة السابقة٫ مثلما أطاح بأسيك أبيدجان ومثلما دمر قلاع مازيمبي وجميعها فرق لها باع طويل قاريا يفوق بسنوات مسار وتاريخ النهضة البرتقالية.
ولأن العبرة ليس بعدد السنوات والعراك بالمعترك الأفريقي بل بالغرينطا والقتالية٬ فهذا ما ميز فرسان نهضة بركان خلال أدوار خروج المغلوب٫ تركوا مدربهم يقاوم آلام رقبتهم المكسور بالحادث المروري و استنهضوا همتهم و نخوتهم التي قادتهم لثنائية تاريخية ذات فترة وهاهم اليوم في النهائي للمرة الثالثة في آخر 4 نسخ من أجل اللقب الثاني؟