دخل سعيد الناصري تاريخ الكرة المغربية من أوسع أبوابها ليكون أنجح رؤساء الفرق الوطنية خلال آخر عقدين، بل من الأنجح عبر التاريخ، وقد انفرد برقم مميز غير مسبوق بين رؤساء الأندية المغربية بالتأهل للنهائي الثالث له لعصبة الأبطال رفقة الوداد، فبعد نهائيي 2017 و2019 حان الدور على نهائي 2022. كما حضر الناصري نصف النهائي 5 مرات خلال آخر 8 نسخ، وهو ما لم يتحصل عليه رئيس آخر لأحد الأندية الوطنية، وفي عهده عبر الوداد دور المجموعات 8 مرات متتالية ومتصدرا 6 مرات، وتوج بلقب العصبة 2017 وسرق منه لقب 2019. كما توج بدرع البطولة 4 مرات ووصيفا 3 مرات مع سوبر إفريقي أمام مازيمبي الكونغولي ومشاركة في مونديال الأندية، وأصبح الوداد الأكثر انتصارا في تاريخ الأندية المغربية بعصبة الأبطال وتهديفا أيضا، وأول من انتصر خارج المغرب 4مرات متتالية. لذلك لو يتوج سعيد الناصري بلقب النسخة الحالية لعصبة الأبطال فسيكون الأنجح عبر التاريخ من دون شك.. وتعد هذه هي ولايته الثانية وقد خاض نهائي 2011 نائبا لعبد الإله أكرم، كما أنه موعود مع ثلاثية تاريخية خيالية ببقاء الوداد منافسا في 3 جبهات «البطولة، كأس العرش وعصبة الأبطال الأفريقية».