لقي مشجع الجيش الملكي، عمر رفيقي (من مواليد سنة 2004)، مصرعه، يوم الأحد الماضي بعد تعرضه لطعنات غادرت أردته قتيلا بحي المنزه بسيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات، إذ أكدت تقارير متطابقة أن "الفقيد" تعرض لاعتداء غاشم من طرف مجهولين، ليسقط صريعا ومضرجا بدمائه، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى القرب بتيفلت، حيث فارق الحياة. وتم تشييع جثمان "عمر" في جنازة "مهيبة" عرفت حضور العشرات من المحبين والأصدقاء وأفراد العائلة. وبقلب مكلوم وجهت والدة "الراحل" عمر، الذي كان مناصرا لنادي الجيش الملكي، رسالة مؤثرة للحاضرين أثناء تشييع جثمان إبنها. وقالت والألم يعصر قلبها وبعين دامعة: "بغيت هادشِي يحبس عند ولدي عمر، وحتا واحد ما ينتاقم لولدي". وتابعت حديثها قائلة: "كلنا كانبغيو الكورة ولكن ماشي مجرمين، ماتنتاتقموش ليا لولدي، بغيتكم كلكم تبعو الكورة ولكن بلا شغب".