ماذا حدث ليوسف النصيري أمام بيلباو؟ ولماذا أضاع ثلاث فرص ذهبية مقدمة على أطباق حاسمة ولا تهدر ؟ ولماذا يسجل في عقله قبل واقع الترجمة الفعلية بسلبية الضياع ؟ هذا ما شاهدناه ليس فقط خلال هذه المباراة ، بل في مباريات عدة اهدر فيها أكثر مما سجله منذ عودته من الاصابة . والحال ان النصيري يفكر في شيء ما قبل نهاية الموسم ، وكان عليه ان يسجل ثلاثية واضحة ليكون أروع ختام له هو الثقة والبحث عن انطلاقة موسم جديد مقابل العودة الى المنتخب بمتغير ما أضاعه فعلا لأنه موضوع ثقة دولية أيضا مع الاسود . مباراة بلباو الاخيرة ، وضعت النصيري في مفترق الطرق دون معرفة مصيره مع اشبيلية علما أنه مع خروجه في الدقيقة 59 لفرط ما أهدره ، كان البديل رافا مير في الموعد ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 68 ، وفي مباراة تخلى عنها بونو بتوافق مع المدرب لوبيتيغي حتى لا يصاب ، مناصفة مع فوزه بلقب زامورا لافضل حارس في تاريخ اشبيلية.