لم يكن يوسف النصيري محظوظا خلال المباراة التي كسبها فريقه إشبيلية على حساب ضيفه أتلتيك بلباو (1 – 0) برسم الجولة الأخيرة من منافسات البطولة الإسبانية.. حيث أضاع فرصتين سانحتين للتسجيل.. لكن عندما استبدله مدربه جولين لوبيتيغي مع بداية الشوط الثاني (د.59) تلقى تصفيقات من جماهير إشبيلية التي مازالت تدعمه.

ومن سوء حظ النصيري أن بديله رافا مير هو من سجل هدف فريقه الوحيد في المباراة وكان في الدقيقة 68.

النصيري بدا عليه الإنزعاج لحظة التبديل لأنه لم يكن راضيا على مستواه خصوصا مع إضاعته لفرصتين حقيقيتين للتسجيل.. ويفكر حاليا في المعسكر التدريبي الذي سيدخله مع المنتخب المغربي بعدما إنتهى موسمه مع الفريق الأندلسي بمشاركته في آخر مباراة من مباريات هذا الموسم.