تمكن الإطار الوطني والكفء بدر الدين الإدريسي من تحقيق إنجاز تاريخي مع فريق الظفرة الإماراتي عندما قاده إلى البقاء ببطولة للمحترفين القسم الأول بعد أن نجح في تقلد المسؤولية بنجاح كمدرب أول رسمي، إذ كان الفريق يعاني من أزمة النتائج وحقق ما لم يحققه مدربون عالميون تناوبوا على تدريب الفريق آخرهم المدرب البرازيلي والعالمي روجيرو ميكالي، بل أطاح بأكبر المدربين الذين لهم شأن كبير في بطولة المحترفين بالإمارات، مقدما صورة مشرفة عن المدربين المغاربة.

وأمام هذا الإنجاز الذي أسعد مسؤولي نادي الظفرة الإماراتي وخلف إرتياحا كبيرا في صفوف جماهير الظفرة التي أمطرت المدرب المغربي بدر الإدريسي بالتهاني، فإن هذا المدرب الشاب تلقى التهاني من كل حذب وصوب على العمل الكبير الذي قام به، وتمكن من خلاله أن يبقي الفريق مع الكبار وهو إنجاز تاريخي لأول مدرب مغربي بعد أن كان الفريق مؤهل لمغادرة دوري المحترفين.

كما أنه أختير كأحسن مدرب في الدورة الأخيرة من البطولة.

وتأمل جماهير كبيرة من المغرب أن تستفيد الكرة المغربية  من هذا المدرب الشاب على صعيد المنتخبات الوطنية وبالإدارة التقنية الوطنية، ويأملون من السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يستقطبه لكونه سيفيد الكرة المغربية بما راكمه من تجارب كبيرة وما حققه من إنجازات في بطولة المحترفين بدولة الإمارات العربية المتحدة.