واصل الركراكي هوايته في تصدير التصريحات التي يراها منافسوه تمويها وتنويما مغناطيسا وتحمل أحيانا على استفزازهم بقوله أنه ما قصد حين رشح الرجاء للتتويج تغليط الجماهير بل نطق بالوقائع قائلا: «حين قلت أن الرجاء وهو يبتعد خلفنا ب 9 نقاط أنه مرشح للتتويج سخر البعض ولم يعجبهم الوضع، وقد قلت أنهم عازمون على استعادة الدرع لأنهم جلبوا 9 لاعبين في الميركاطو ونحن لم نوع ولو صفقة واحدة.
بعدا اقتوا منا بفارق نقطة ولولا هزيمتهم في خريبكة أمام سريع وادي زم لكان الوضع أكثر تعقيدا اليوم، لذلك كررت وأكرر حتى ونحن نتقدم عليهم ب 4 نقاط أنهم ما يزالون مرشحون إلى أن يثبت العكس بالنقاط في جدول الترتيب.
هم من سيسعى خلف الإنتصار لأنهم خلفنا ولأنهم الفريق المضيف ولأن هذه آخر فرصهم بحسب تفكيرهم وكيف يقرأون الديربي،   بعدها نحن من سيلعب الدورة المقبلة إن شاء الله على ملعبنا ولو تخلصنا من مطب هذه المباراة بسلام، إما سنبقي على نفس الفارق أن نرفعه وسنتخلص من جولة، لذلك هي مباراة شديدة الصعوبة والتعقيد، لا يوجد فريق مفضل  للفوز: الديربيات تقول هذا، أعرف  رشيد الطوسي جيدا وهو يعرفني أيضا نحترم بعضنا ونقدر بعضا لكنها قد تكون مباراة الموسم، تأتي في ظـروف استثنائية خاصة بعد فترة توقف وبعد تتويج قاري مهيب ورائع وهم كانوا خارج المباريات الرسمية عكسنا تماما لأننا لعبنا مبارتات مكلفتين بدنيا أمام بيترو والأهلي وحتى ذهنيا كنا مستنزفين، ومع ذلك لن ننزل المنشفة مضرون على الإحتفاظ بهذا الدرع وإضافته لخزانة الوداد».