في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بدر الدين الإدريسي، عضو لجنة تحكيم جوائز الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إن الأعمال التي تنافست والتي تجاوزت 1500 عملا، كانت كلها في المستوى حيث وجدت اللجنة صعوبة في فرز واختيار الأعمال الفائزة، اعتبارا لجودتها ورقيها في الشكل والمضمون. وأكد أن للجائزة حوافر مادية، وأيضا لها جانب التميز بفضل قيمتها الرمزية، داعيا الصحفيين المغاربة للحرص على المشاركة بكثافة في جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، باعتبارها منصة للتميز والتحفيز على تقديم الافضل . وعبر الإدريسي عن ارتياحه للثقة التي حظي بها من قبل رئيس الاتحاد ليكون ضمن قامات رياضية في لجنة التحكيم للجائزة، والتي اشتغلت على مدى خمسة أشهر في افتحاص مختلف المشاركات . وأكد أن مشاركته كحكم ومتفحص مغربي للأعمال المتنافسة، إلى جانب حضور الصحفي مراد متوكل عضو المكتب التتفيذي للإتحاد، ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية في اجتماعات أعضاء المكتب، يعد تشريفا للإعلام المغربي. وتميز الحفل بتكريم عدد من الصحفيين العرب تقديرا للجهود التي بذلوها والأعمال التي قدموها لتطوير هذا المجال، من ضمنهم الصحفي المغربي الشاب يوسف لوليدي عن فيلمه الوثائقي حول تحدي الأمواج بالألواح الشراعية. ويمثل حفل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي يعد شبكة واسعة تهم أكثر من161 دولة، وأكبر تجمع للصحفيين الرياضيين من مختلف قارات العالم، المناسبة الأكبر التي تتميز بأعلى تقدير لأسرة الصحافة الرياضية. وكانت الدوحة قد استضافت الأحد الماضي بملعب خليفة الدولي حفل جوائز النسخة الرابعة.