كانت استفادة الرجاء الرياضي من النسخة 132 للديربي كبيرة بل ومضاعفة، ذلك أن الفوز على الغريم الوداد الرياضي بهدفي محسن متولي من نقطة الجزاء، كانت له مزايا كثيرة. أول المزايا أن الفوز كان في مباراة من 6 نقاط، كما أنه فوز جاء في أعقاب الخسارة في الدورة 24 أمام متذيل الترتيب سريع وادزم، أما المزية الثالثة فهي أن الفوز وضع الرجاء مجددا على بعد نقطة واحدة فقط من الوداد. إلا أن أقوى المزايا، فهي أن الرجاء حصل على ما يمكن تسميته بالجوكر الذي يستطيع أن يظهر في حال التساوي في عدد النقاط، والمتمثل في أن الرجاء بإمكانه أن يتفوق عند التساوى في النقاط مع الوداد بالنسبة الخاصة. فإذا كان ذهاب الديربي قد انتهى متعادلا بلا أهداف، فإن الإياب عرف فوز الرجاء، وفي حال ما انتهت البطولة بوجود الوداد والرجاء في نفس المركز بنفس عدد النقاط، فإن النسبة الخاصة سترجح كفة الرجاء. وبلغة الأرقام والتوقعات، فإن فوز الوداد في المباريات الخمس المتبقية سيعلنه بطلا للمغرب، حتى وإن فاز الرجاء أيضا بكل مبارياته المتبقية.