لحظات مؤثرة فعلا عاشها سعيد الناصري وهو يترك منصبه لصديقه الحميم عبد السلام بلقشور، إلا أن درجة التأثر بلغت مداها وهو يتلقى بإصغاء كلمة فوزي لقجع في حقه لما انبرى رئيس الجامعة ليتكلم ويخبر الجميع أن الناصيري أبلى البلاء الحسن وعاش ضغوطات جمة وكان موفقا في ولايته. التأثر سيبلغ مداه لما قال لقجع: "سيظل الناصري بيننا ومرحبا به داخل أسرة كرة القدم بطبيعة الحال، فليس لأنه ترك المنصب سيغادرنا، لا على العكس من ذلك تماما، نحتاجه بيننا وهو كذلك، وستكون له أدوار هامة بكل تأكيد ونحن شاكرين له حسن التدبير".