ورطة وأي ورطة، وضع فيها محمد نهيري نفسه وقد عاد ليجتر ويلوك تصريحات لا تليق بلاعب كرة القدم، فما بالك إن كان لاعبا دوليا. من غير المعقول أن يتحدث لاعب عن منافس له ويصفه بالفريق الصغير، محمد نهيري فعل هذا ووصف شباب المحمدية بهذا الوصف وهو ما أغضب محمد فاخر الذي حفز لاعبيه بخطاب خاص قبل ملاقاة الرجاء، وقال لهم "لعلكم لا تحتاجون لا وصفة ولا تكتيكا، نهيري قال عنكم فريق صغير وهذا يكفيكم للرد". ايت منا رد على نهيري وقال: "نهيري لاعب صغير لا يستحق اللعب لفريق كبير اسمه الرجاء، وشخصيا لست مستغربا أن يصدر منه العيب، فقد أهان الرجاء سابقا ووصفها بالعروس ولو كنت رئيسا للرجاء ما قبلت بالتعاقد معه ما حييت. نهيري سينتهي قريبا ولا أحد سيذكره، أما شباب المحمدية فمذكورة في سجلات التاريخ منذ عهد الذهبي احمد فرس واعسيلة والمرحوم الرعد وآخرين". جماهير الشباب بدورها حاصرت نهيري وهاجمته فيسبوكيا وقالت له: "الفريق الصغير قد يكون سببا في حرمانك من اللقب بالتعادل أيها اللاعب الكبير". مؤسف ألا يكون نهيري دارسا لتاريخ الشباب ومؤسف ألا يكون قد أدار لسانه في فمه 7 مرات قبل النطق بهذه الهرطقة.