أنهى اتحاد طنجة مباراة الدورة 27 من البطولة الإحترافية الأولى، بالتعادل امام ضيفع يوسفية برشيد 1-1، كانت دقائقها الاخيرة مشتعلة ومجنونة بين الفريقين.. وحاول كل فريق خلال الشوط الأول، البحث عن حلول تمكنهما من تسجيل هدف السبق، وتناوب الفريقان على شن هجومات رغم قلتها إلا أنها كانت تنبئ بحدوث مفاجأة من هذا الطرف او ذاك، وفعلا كاد الفريق الزائر يوسفية برشيد أن يباغث مرمى حارس فارس البوغاز المجهد بهدف عبر تسديدة مركزة للاعب الهاشيمي، غير أن العارضة نابت عن الحارس، وكانت هذه أبرز فرصة في هذا الشوط الذي انتهى متعادلا. ولم يأتي الشوط الثاني بجديد، إذ ظل التكافؤ سيد المباراة، وحاول كل فريق التركيز على الدفاع والاكتفاء بالمناوشات، إلى أن اتت الدقيقة 70 لينسل حستي البرشيدي من الجهة اليمنى وتوغل ثم سدد بقوة مسجلا الهدف قابله حكم الشرط بالرفض بدعوى شرود. ورد اتحاد طنجة بهجوم ضاغط في الدقيقة 76، كاد على اثره المهاجم اكسيل مايي من بلوغ مرمى برشيد، بعد سدد لمست الكرة رجل الحارس وضاعت فرصة الهدف. مباشرة قام فريق ولاد احريز بهجوم خاطف انهاه الإدريسي بتسديدة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس المجهد بصعوبة وتحولت الكرة للزاوية. وفي الدقيقة 84، ارتقى حمدي لعشير برأسه داخل المنطقة وحول كرة براسه للمرمي صدها العمود الافقي، لتكون أبرز ثاني فرصة لفارس البوغاز في هذا الشوط. ولم يفقد الفريق المحلي أمل التهديف، حيث تمكن القناص اكسيل مايي من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 86، بعد متابعته للكرة الراسية للمدافع اقليدو، وأكملها برأسه داخل المرمى. لكن اصرار الفريق البرشيدي على الخروج بأقل الأضرار، تمكن من تعديل الكفة بسرعة، عبر المدافع يونس رشيد في الدقيقة 90 +2. واشتعلت المباراة في اللحظات الأخيرة، وهدد اتحاد طنجة مرمى برشيد من تسديدة للعشير ارتطمت بمدافع برشيدي وانقذت مرماه من هدف ثان. وانتهى عذه المباراة المجنونة بالتعادل، لم يفد الفريق البرشيدي، اذ ظل متمسكا برتبته ما قبل الاخيرة ب25 نقطة، بينما رفع الاتحاد رصيده إلى 31 نقطة، في الرتبة 12، وبات قريبا من ضمان مقعده بالقسم الأول الاحترافي.