إنتهت مباراة مولودية وجدة وسريع وادي زم بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الفريقين برسم الدورة 27 من منافسات البطولة الإحترافية، وهو التعادل الذي لم ينفع الفريقين معا. إنطلقت الجولة الأولى بجذر كبير من الفريقين لكونهما معنيات بالنقاط الثلاث، لوجودهما معا في المراكز الأخيرة، لذلك جاءت هذه المباراة مضغوطة من الناحية التكتيكية، كل فريق لا يريد أن يسقط في فخ الهزيمة، ولا يريد أن يباغثه هدف مبكر. الدقائق الأولى من الجولة الأولى جاءت مضغوطة على مستوى الأداء، حيث ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان أكثر من اللازم. أول تهديد في المباراة لم نسجله إلا في الدقيقة 19 من عمر الجولة الأولى وتحولت هذه المحاولة للزاوية. ووجد مولودية وجدة صعوبة كبيرة في إختراق دفاع سريع وادي زم، الذي ستتاح له فرصة بواسطة بلال الميكري في الدقيقة 36 الذي سدد قويا لكن محاولته لم تعط أي جديد. وكاد عبد الرحيم خدو أن يرتكب خطأ فادحا داخل منطقة العمليات في الدقيقة 39 لولا أن لاعب مولودية وجدة لم يتحكم جيدا في الكرة. مولودية وجدة أمام الإستعصاء في تسجيل الهدف، تحول للتسديد من بعيد لكن من دون حل إذ كانت تسديدة صلاح الدين باهي الأخيرة في الشط الأول. مع بداية الشوط الثاني تأكدت نوايا الفريقين ليأتي الفرج لمولودية وجدة في الدقيقة 52 عن طريق لبحيري الذي سدد من خارج منطقة العمليات ولا أروع ليعلن عن أولى أهداف المباراة. وكان بمقدور المولودية إضافة أهداف أخرى، لكنه فشل في ذلك، كمحاولة لامين دياكيتي الذي كان في وضعية جيدة وسدد عاليا في الدقيقة 63. وضغط سريع وادي زم بحثا عن هدف التعادل وسيتأتى له ذلك في الدقيقة 80 عندما نحصل على ضربة جزاء أعلن عنها الحكم رضوان جيد عندما عاد لتقنية " الفار". ما تبقى من دقائق لم يحمل أي جديد اللهم ضياع فرصة حقيقية للسريع لولا الحارس لتنتهي المباراة بالتعادل وبذلك يضيف المولودية نقطة لرصيده ويصبح 28 نفطة في المركز 14 وسريع وادي زم برصيد 23 نقطة في المركز الأخير.