يعتبر ورش قانون اللاعب والرخص من بين أهم البرامج التي نجحت فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهو الورش الذي تولاه العضو الجامعي حسن الفيلالي في الولايتين السابقتين لفوزي لقجع، ويتطلع في الولاية الثالثة إلى التأكيد على مواصلة هذا الورش المهم بقوانين جديدة في ظل الإنطلاق الرسمي للشركات الرياضية كما أعلن ذلك رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع. عن أهم المستجدات حول التعديلات التي طرأت على الممارسة والتي صادق عليها الجمع العام للجامعة، هناك التحول لشركات رياضية، وهنا يوضح العضو الجامعي حسن الفيلالي هذه التحولات. " بالطبع نجحنا في ورش قانون اللاعب والرخص، فلو عدنا للوراء لما وجدنا هذه الثورة التي قمنا بها على صعيد الهيكلة والتدبير الإداري، فكل الإجراءات التي قمنا بها كانت لصالح الفرق الوطنية، أولا نحن الآن خلقنا الشركات الرياضية، وليس سهلا أن تقوم بذلك، وتواكب الأندية، و سنمر لمرحلة التنزيل، إذ أن السنة المقبلة ستنطلق بالشركات الرياضية، فالتعديل الذي قمنا به في الجمع العام كان واضحا، بحيث أن الدعم سيخصص مباشرة للشركات الرياضية، لتفعيلها، ثانيا الجامعة لن تعود مقرا للنزاعات، بعد أن كانت تقوم بالإقتطاعات في هذا الشأن، فمثلا فريق له نزاع مع لاعب أو مدرب، ونحرمه من الإنتدابات حتى يؤدي قيمة النزاعات، هذا الأمر لم يعد قائما، الحمد لله في إطار الحكامة هناك ناديان أو ثلاثة فقط لم يسووا وضعيتهم، لذلك 90 في المئة من الأندية ستتوصل بالدعم المخصص لها من الجامعة في الموسم المقبل، كما أن البطولة أصبحت تعتمد على الرخص وليس على البطاقة الوطنية، لم تعد هناك مشاكل في الإنتدابات مع الأندية فيما يتعلق بقانون اللاعب، وهذا ورش إشتغل فيه رئيس الجامعة مع اللجان المكلفة، وفي إعتقادي ورش قانون اللاعب والرخص هو القلب النابض في المنظومة الكروية، والمحور الأساسي داخل رقعة الميدان، ولله الحمد نجحنا في تدبيره بالشكل اللازم".