لعلكم تابعتم أولى الإشارات من مباراة الوداد أمام  الدفاع الجديدي، فلم يسبق لسعيد الناصيري على امتداد 8 مواسم كاملة وهو رئيس للوداد وأن حمله الحماس٫ ليكون حاضرا في حركات إحماء  لاعبيه، وليتواجد مع الركراكي في كرسي البدلاء،  وليتفاعل مع أهازيج وينرز وفريميجة وليغادر الملعب بعد التقاط صور تذكارية مع لاعبيه ومناصريه وهو مزهو ويبتسم...
لم يحدث هذا فيما مضى، لكنه حدث مباشرة بعد ترك الناصيري كرسي رئاسة العصبة، وظهر بتزامن مع "تيفو" العائلة ليمرر رسائله على أن ما كان يمنعه في السابق عن هذا المسلك هو قبعة "رئيس العصبة وتهمة المهام المزدوجة".
ظهور الناصيري في السابق كان يضعه في قفص المساءلة، بالتأثير على الحكام أو ما شابه ذلك، اليوم هو بلا قبعة غير قبعة العضو الجامعي التي يملكها غيره، وقصة ظهوره في أرضية الملعب قبل مباراة الدفاع الجديدي راقته كثيرا وسيكررها مثلما وعد الأنصار.