تمكن الوداد البيضاوي، من حصد لقب البطولة مجددا، بعد موسم شاق، كافأ فيه الفريق الأحمر المجهودات التي بذلها بالصعود لمنصة التتويج،في موسم تاريخي، عانقت فيه كتيبة وليد الركراكي، لقب عصبة أبطال أفريقيا، قبل التتويج بالدرع المحلي.

حضور الركراكي

إستطاع   وليد الركراكي، أن يجعل من الوداد، فريقا قويا، بعدما تمكن لغاية الدورة 29 من البطولة أن يفوز في 19 مباراة،ويتعادل في 6 مواجهات، مقابل تلقيه 4 هزائم فقط ، ليصعد بفريقه لمنصة التتويج،متفوقا على غريمه الرجاء الذي إكتفى من جديد بمركز الوصافة، ليؤكد وليد علو كبعه،بعدما سبق له التتويج بلقب البطولة مع الفتح.

خبرة الناصيري

بات رئيس الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، يملك تجربة كبيرة في مجال التسيير الرياضي،فالرجل الذي خلق ثورة داخل الفريق الأحمر، ومنذ تحمله المسؤولية في الرئاسة، وهو يقوم بإنتدابات قوية، ويصعد بالوداد للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

وأكيد أن تتويج الوداد الرياضي، هذا الموسم بثنائية البطولة، وكأس الأميرة السمراء أبطال أفريقيا، يعود الفضل له بشكل كبير، للرئيس سعيد الناصيري،الذي يوفر الإمكانيات المادية لفريقه كي يتوهج أمام منافسيه. 

لاعبون يرفعون التحديات

طيلة دورات البطولة، إلا ويتواجد جمهور الوداد بكثافة في المدرجات، لمساندة اللاعبين، الذين شكلوا رقما مهما في معادلة تتويج " الفرسان الحمر"، ،إنطلاقا من الحارس أحمد رضا التكناوتي، لغاية المدافع الأوسط أشرف داري، ومتوسط الميدان يحيى جبران، والمهاجمين زهير المترجي والكونغولي غاي مبينزا، كلهم عناصر تركوا بصمتهم في تتويج الوداد بلقب بطولة هذا الموسم.