يوسف مالح، هذا اللاعب مع لاعب آخر اسمه عبدو الهروي، قصتهما أكثر بشاعة من قصة زياش، فقد حدث ذات يوم وأن حضرا معسكرا للفريق الوطني بمجمع محمد السادس بعدما تقاتلت الجامعة لتأهيلهما، حضر  اللاعبان بحماس منقطع النظير، فماذا حدث يا ترى؟

حدث أن تقدم وحيد عند عبدو هروي، استفسره من يكون فأجابه اللاعب، ليقول لهّ اصعد المدرجات لا مكان لك هنا معي"، وليلتقط يوسف مالح لاعب فيورنتينا الرسالة غاضبا بدوره بعدما تجاهله الناخب الوطني ومن يومها لا الهروي ولا مالح ظهرا في بقية المعسكرات.

لقجع غضب يومها بشكل كبير ولم يستسغ ما حدث، وظل مصرا على اقتناعه على أن مالح له مكان بالفريق الوطني وسيعود يوما، في وقت أدار وحيد ظهره لهذه الرغبة والتي ستتحقق قريبا بالمعسكر القادم الذي سيشهد تواجد هذا اللاعب المميز بالمجمع، طبعا بعد أن يرحل وحيد.