لئن كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد نفت في آخر بيان رسمي لها، التعاقد مع الإطار التقني الوطني وليد الركراكي المدرب الحالي للوداد الرياضي، لتدريب الفريق الوطني، وأكدت أن البوسني وحيد خليلودزيتش ما زال إلى الآن في منصبه، فإنها بالمقابل لم تعلن عن أي شيء بخصوص الوديات التي سيخوضها الفريق الوطني شهر شتنبر المقبل، آخر نافذة دولية قبل حلول موعد نهائيات كأس العالم شهر نونبر القادم. وكانت الظروف قد خدمت الفريق الوطني، بأن أعفته من مباراتين رسميتين خاصتين بتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2023، بحكم استبعاد منتخب زيمبابوي من الإقصائيات القارية، وهو ما ترك المجال واسعا لبرمجة مباراتين أو ثلاث مباريات ودية شهر شتنبر المقبل. وأمام انتشار عدد من التخمينات والإشاعات بخصوص اتفاق الجامعة على وديات للأسود، لم تخرج الجامعة بأي بيان بهذا الخصوص، على الرغم من أن هناك من ربط إحجام الجامعة عن تحديد هذه الوديات بإمكانية الإنفصال عن وحيد خليلودزيتش. وأيا كان الأمر، فإن تفويت النافذة الدولية لشهر شتنبر من دون خوض أي وديات، سيكون ضربة موجعة للفريق الوطني الذي لم يخض حتى الآن سوى ودية واحدة كان قد خسرها يوم الفاتح من يونيو الماضي أمام المنتخب الأمريكي بثلاثية نظيفة، قبل أن يخوض في التاسع والثالث عشر من ذات الشهر مباراتين رسميتين خاصتين بالتصفيات الإفريقية أمام جنوب إفريقيا وليبيريا حقق فيهما الفوز معا. ويحتاج الفريق الوطني لوديات من العيار الثقيل أمام منتخبات تشبه في أدائها المنتخبين الكرواتي والبلجيكي، بعد أن اقترب خلال ودية أمريكا من أسلوب لعب المنتخب الكندي.