كشفت "لوباريزيان" الفرنسية أن أشرف حكيمي كان محاطا بحارس شخصي لم يفارقه طيلة مدة إقامة باريس سان جيرمان في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي حيث شارك مع فريقه في مباراة السوبر الفرنسي التي كسبها فريق العاصمة الفرنسية بعد فوره الكبير على نانط (4 – 0).

وجاء هذا الإجراء من قبل المنظمين خشية أن يتعرض الدولي المغربي لهجوم جسدي بسبب ما يكنه الإسرائيليون من كراهية لحكيمي لدعمه المتواصل للفلسطينيين ولقضيتهم حيث يساندهم باستمرار بمنشورات له عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي.

وبسبب هذه الكراهية ظل حكيمي يعرض لصافرات استهجان خلال مباراة يوم الأحد كلما لمس الكرة طيلة الدقائق الـ78 التي لعبها.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها حكيمي لصافرات استهجان من طرف الجماهير الإسرائيلية، فقد حدث هذا أيضا في فاتح غشت من العام الماضي خلال مباراة السوبر الفرنسي التي أقيمت كذلك في تل أبيب وخسرها باريس سان جيرمان أمام غريمة ليل (0 – 1).