لأننا نحب مصطفى حجي ونعزه حذرناه من بئس المصير٫ و لأننا نغار عليه نبهناه من الإتكال على ريع منصب و دور على الهامش لا إضافة ولا تأثير وأخبرناه أنه أكبر بكثير من مجرد مساعد في ثوب" البشوش الذي لا يستشسار في الخطط والتكتيك والكوتشنغ" 
أبلغناه أنه أكبر من أن يظهر في إحماءات اللاعبين في المعسرات وأنه أكبر من أن يعانق الكعبي حين يسجل مقصية أو يهدء من روع بوفال حين يستبدل غاضبا ...
 لا الزاكي اختار حجي و لا رونار أشار بتنصيبه و لا وحيد هو من أوحى بضمه  فكان حجي عبئا على كل ناخب من هؤلاء وجميعم بعد رحيلهم قصفوه و لا واحد منهم  كان عطوفا به.
الزاكي وصفه صوتا و صورة بالأفعى السامة و رونار  قال عنه خائنا ووحيد  جمع ما تفرق بين الناخبين  وقال" لقد ندمت على الإبقاء عليه و الثقة فيه بعدا حذروني منه"
غيرتنا على حجي هي باعثنا لنقول له أن ينفض عنه  هذه الصفحة و يطوي 8 سنوات قضاها بلا دور فاعل و فعلي...
أن يشمر عن ساعد الجد ليحاكي زميله السابق الركراكي  الذي لعب بعده و سبقه للتدريب و المجد و النجاح...
أن  يحاكي اليو سيسي و هو من جيله و قد تواجها في مباراة تأهل السينغال لمونديال كوريا و اليابان ٫ و سيسي اليوم  أهل منتخب بلاده لمونديالين  تواليا و توج بطلا للكان ومرة وصيفا...
أن يحاكي بلماضي و ريغربير سونغ  كي لا نقول ايطو و دروغبا...
و دون أن نطلب منه محاكاة زميليه بالديبور سكالوني مدرب الطانغو ومواطنه ماوريسيو بوكتينو زميله باسبانيول  مدرب باريس سان جرمان السابق...
على حجي أن يجتهد في المعاهد و الدورات التكوينية و أن لا يطوف بين المحاكم بحثا عن تعويضات الضرر المعنوي فلقد ربح ما يكفي على امتداد سنوات الظل المذكورة... هذا موقفنا من حجي و على الحكماء التدخل لاحتواء الخلافات بما يحفظ ما وجه الكرة الذهبية الأفريقية