تنطلق منافسات "لاليغا" الإسبانية في موسمها الجديد (2022/2023) يوم الجمعة 12 غشت القادم بإجراء مباراة الإفتتاح التي سيحل فيها إشبيلية ضيفا على غريمه أوساسونا..

وأنهى الفريق الأندلسي إستعداداته للموسم الجديد مباراة ودية كسبها أمس الأول السبت على حساب قاديش بهدف يتيم (1 – 0)، لكن لا المدرب جولين لوبيتيغي ولا جماهير النادي مرتاحون للأداء الذي قدمه الفريق خلال هذه المباراة ولا حتى خلال المباريات السابقة.

ADVERTISEMENTS

وتشعر جماهير إشبيلية كما المدرب لوبيتيغي بأن خطوط الفريق ليست على ما يرام سواء في الدفاع بعد رحيل الثنائي البرازيلي دييغو كارلوس والفرنسي جول كوندي، حيث استقبل الفريق 6 أدافي مبارا مباراته الودية أمام أرسنال.. أو في الهجوم بعد تراجع أداء النصيري وإصابة رفا مير وعودة أنطوني مارسيال لفريقه مانشستر يونايتد، حيث لم يستطع إشبيلية تسجيل سوى هدف وحيد في 3 مباريات (خسر أمام أرسنال 0 – 6، وخسر أمام ليستر سيتي 0 – 1، وفاز على قاديش 1 – 0).

وتؤكد تقارير إعلامية إسبانية أن يوسف النصيري لم يستطع بعد أن يتخلص من غياب الثقة الذي داهمه منذ فترة طويلة، تاه بعدها الطريق نحو المرمى.. كما لم تُجْد كل الطرق التي حاول من خلالها لوبيتيغي أن يعيد إليه هذه الثقة الغائبة.

ويبدو أن إشكالية النصيري حاليا تكمن في كيفية استعادته لثقته في النفس الضائعة، وأيضا في كيفية استعادته لقدرته على التعامل مع الكرات باتزان وثبات وثقة أمام المرمى.

ADVERTISEMENTS