لم تنفع شهادة الكاف برو، التي حصل عليها العديد من المدربين المغاربة مؤخرا، رفقة الكونغولي فلوران إييننغي والسنغالي أليسو سيسي، في أن يكتسوا ميدان التدريب بالبطولة الوطنية، في الوقت الذي لم يعد الكثير من المسيريين داخل الأندية المغربية، يثقون في الأطر التقنية المغربية، حيث يفضلون عليهم المدربين التونسيين، الذين إكتسحوا المنافسة المحلية.

الكاف برو التي تم التهليل لها مؤخرا، على أنها شهادة ستمنح آفاقا واسعة لكل المدربين الذين حصلوا عليها، لم تساهم في تغيير وضعية الكثير منهم، حيث يستمرون العيش على إيقاع عطالة مؤقتة.