كشف محمد هوار رئيس المولودية الوجدية، خلال الجمع العام العادي للفريق والذي انعقد مؤخرا، أنه فكر مرارا في مغادرة الفريق، بسبب “الاكراهات التي يشكو منها الأخير، لكنه تخوف من الإنسحاب في ذلك الوقت، خوفا من أن تلقى المولودية نفس "مصير أندية وطنية عريقة، هبطت إلى الأقسام السفلى، في ظل غياب الدعم".
وتابع قائلا: "نعم الرحيل سيكون اليوم أو غدا، لكنني أعتبر المولودية أمانة في عنقي، ولن أتخلى عنها إلا حينما أطمئن أنها بأيادي آمينة"، مشيرا إلى أنه سيبقى دوما محبا وداعما ووفيا لفريقه المحبوب، حتى وإن لم يكن قائدا لسفينته، على حد تعبيره، وأضاف محمد هوار بأن فريقه قضى أسوأ موسم كروي وكان مهددا بالنزول، وأنه فكر عدة مرات في الإنسحاب من المشهد الكروي، بعدما وجد نفسه وحيدا "في نفق مظلم". 
وتحدث رئيس الفريق بمرارة عن النتائج وكذا عن الأزمة المالية الخانقة التي كان لها تأثير على مسيرة الفريق، واصفا بأن ما تعرض له من "تهم وهجوم وشتائم ومغالطات، لا تتحمله حتى الجبال"، حسب تعبيره. 
وفي معرض كلامه، إشترط هوار توفير الإمكانيات المالية للمولودية الوجدية، ومساهمة مجالس الجماعات الترابية والأعيان، وقال بالحرف "لن أكرر تجربة السنوات التي قضيتها مع الفريق، فقد ضحيت بمالي ووقتي وبعائلتي من أجل للحفاظ على هرم كروي إسمه نادي المولودية الوجدية"، وفي ذات الوقت نبه إلى خطورة الوضعية المالية التي يمر منها فارس الشرق، وبخصوص هذه النقطة ذكر هوار قائلا: "بأنه في حالة استحالة توفير دعم مالي كافي، فإنني سأقدم استقالتي مع بداية الموسم الرياضي".