شهد صيف هذه السنة ومن خلال فترة انتقالاته الصيفية، حدثا بارزا يتمثل في الصراع الذي دار بين الغريمين التقليدين، الوداد والرجاء الرياضيين، حول استمالة نجم وسط ميدان مولودية وجدة، ياسين لبحيري. 
وفي الوقت الذي عمل رئيس الفريق الاخضر عزيز البدراوي كل ما في وسعه للارتباط باللاعب، وكان مستعدا لدفع المبلغ المالي الذي تم الاتفاق عليه بينه وبين رئيس سندباد الشرق، محمد هوار، إلا أن الأخير انقلب على عاقبيه ولم يعد يجيب رئيس الرجاء من خلال المكالمات الهاتفية كما صرح بذلك، ليتأكد من أن هوار تواصل مع رئيس الوداد سعيد الناصري، وتم الإتفاق بينهما حول تفويت اللاعب لبحيري للفريق الأحمر بعد أن رفع رئيس الاخير من مبلغ الانتقال متجاوزا ما عرضه رئيس الرجاء. 
وبدوره وافق ياسين لبحيري على الانتقال إلى الوداد، وتم عقد جلسة بينه وبين سعيد الناصري، إلا ان المفاوضات توقفت، بسبب بند ضمه العقد الذي كان سيجمع الطرفين، والذي يتمثل في المردودية، للموسمين الثاني والثالث، وذلك بخوض اللاعب 30 مباراة خلال الموسمين، وهو ما رفضه لبحيري وكانت هي نقطة الخلاف. 
ثم عادت المفاوضات بعد تم اسقاط بند المردودية، إلا أن المفاجاة تفجرت عندما تراجع رئيس المولودية محمد هوار عن الموافقة لتفويت نجم فريقه إلى القلعة الحمراء، بعدما دخل مكتب نهضة بركان على الخط وخطف ياسين لبحيري من الوداد، حيث اعلن تعاقده مع اللاعب عبر حسابه الرسمي "انستغرام"، ولم يذكر بعد تفاصيل انتقال اللاعب المذكور للفريق البرتقالي.