لا يوجد منبر و كلا موقع واكب قصتنا بذات الإصرار على أن "وحيد لن يدرب الفريق الوطني بالمونديال" أكثر من "المنتخب"

لدرجة أننا اختلفنا داخل هيأة التحرير مع رئاسة التحرير وتهنا توهانا كبيرا من فرط الغموض واللبس والتأخر على مستوى صياغة القرار الرسمي، وبعد بلاغات النفي المتكررة التي اصطلح عليها ببلاغ العيدين من الجامعة "بلاغ عيد الفطر والعيد الكبير" وخلالهما نفت الجامعة عزل أو إقالة وحيد وكونه هو ربان الأسود.

في غمرة كل هذا، كان موقفنا ثابتا وراسخا وهو  "ولو طارت معزة" وحيد لن يقود الفريق الوطني بالمونديال... فماذا استجد لنبرز هذا اليقين حاليا؟

ما استجد، هو أن وحيد في هذه اللحظات التي تطالعون فيها الخبر، متواجد في مجمع وحيد السادس وحيدا، في غرفته مرحب به ليقيم، لكن دون مزاولة أي نشاط ذو صلة بالفريق الوطني٫ أي أنه ممنوع من التواجد بمكتبه ولا من التواصل مع أي من المحترفين ولا من الحديث عن اللائحة أو ما شابه ذلك.

الموظف جلول أبلغ وحيد بتنفيذ التعليمات من لقجع المتواجد في تنزانيا في حضرة تنفيذية الكاف، وأنه لا يملك أكثر من إبلاغه ما يلي: "عذرا سيد وحيد، لقد صدرت التعليمات، نشاطك مع الفريق الوطني مجمد لغاية عودة السيد الرئيس".