بعد الطوسي أولا والزاكي ثانيا، ها هو عموتا ثالثا؟ أي لخبطة هته في هذه المقدمة؟ لا تستعجلوا فك الشفرة فهي في غاية السهولة.

الثلاثي كانوا على ارتباط بالجامعة في مهام مختلفة، فغادر الطوسي صوب الرجاء لتدريبها، والزاكي صوب اتحاد طنجة لتدريبها، وبطبيعة الحال كل ذلك بترخيص من لقجع، لأنه جرت العادة أن يترك المدربون الأندية صوب المنتخبات الوطنية باسم "الواجب الوطني وليس العكس".

هذه المرة الثالث هو الحسين عموتا والذي باشر الوداد رسميا تفاصيل محادثة لقجع في شأن انتدابه مدربا لأبطال افريقيا، وهو المرتبط بعقد مع المحليين، وعلمنا أن لقجع لا يمانع في الأمر ويبدي مرونة بالموضوع.

مرومة لقجع سببها وعد سابق لعموتا أنه سيستجيب لرغبته في حال رغب في خوض تجربة أخرى بعيدا عن المحليين، ومكافأة له بعدما أدى دوره كما ينبغي بالشان "بطل نسخة الكامرون"، ولأن وليد اقترب من الأسود.

عودة عموتا ستتزامن مع خوض السوبر أمام نهضة بركان، وعموتا ترك الوداد قبل فترة من خوض السوبر 2018 أمام مازيمبي، ليربح البنزرتي ذلك اللقب من مباراة واحدة وبهدف تيغازوي.

فهل هو الإنصاف الذي نادى عموتا ليعود لمركب بنجلون باسم السوبر الأفريقي؟