لئن انتفت أكبر الأسباب لإبتعاد حكيم زياش عن الفريق الوطني بعد الإنفصال عن وحيد خليلودزيتش، فإن عودة حكيم للفريق الوطني وحضوره للمرة الثانية تواليا نهائيات كأس العالم تفسدها الوضعية الرياضية الحالية لمايسترو الأسود.
حكيم زياش خلافا للموسم الماضي حيث كان يظهر بين الفينة والأخرى في التشكيل الأساسي لنادي تشيلسي الأنجليزي، أنهى مع البلوز المباراة الثانية في البطولة الأنجليزية الممتازة بصفر دقيقة لعب.
المدرب الألماني طوماس توخيل مدرب تشيلسي أجلس زياش احتياطيا خلال المباراة الأولى أمام إيفرطون من دون أن يحظى ولو بدقيق لعب واحدة، وتكرر معه المشهد اليوم في المباراة التي خاضها تشيلسي أمام طوطنهام وانتهت متعادلة بهدفين لمثلهما، حيث لازم زياش كرسي الإحتياط على مدار التسعين دقيقة.
وتقتضي تنافسية حكيم التي هي شرط أساسي لانضمامه للفريق الوطني وخوضه المونديال القادم أن يجد له موطئ قدم في التشكيل الرسمي لنادي تشلسي، أما غير ذلك فإنه سيصبح مجبرا على تغيير الأجواء والبحث عن فريق يضمن له الرسمية.
يشار إلى أن حكيم زياش كان موضوع أخبار كثيرة خلال هذا الميركاطو الصيفي، أخبار ربطته بنادي أس ميلان الإيطالي وأخرى بنادي مانشستر يونايتد الذي يصر مدربه الهولندي تينهاغ الذي قاد زياش سابقا في نادي أجاكس، على انتدابه رغم معارضة إدارة المانيو لذلك.
كما أن حكيم زياش كانت له جلسة مع مدربه توخيل ليستوضح منه الأمور، ومن تم ليعرف ما إذا كان في حاجة إليه أو أن بإمكانه التحليق صوب أجواء أخرى، إما معارا وإما بصفقة بيع كاملة.