حتى داخل ناديه أونجي، هم مندهشون ومستغربون لسرعة عودته و كالتي تجاوزت المتوقع بعد الجراحة التي خضع لها قبل 3 أشهر فقط.

كان من المرتقب أن يعود بوفال للعب الشهر المقبل٫ إلا أنه عاد قبلها بشهر كامل وكل ذلك كان بسبب عزيمته الكبيرة وإرادته القوية.

إنه سفيان بوفال، الذي لا يرى مجالا ليغيب عن مونديال  قطر، بعد العلم الزائد و كالغريب من رونار في مونديال روسيا، لما تجاهله وفضل عليه عزيز بوهدوز، أيوب الكعبي ثانيا وخالد بوطيب ثالثا.

عاش بوفال تحت وقع الصدمة يومها، ولا أحد تصور في فرنسا يومها أن موهبة مثل بوفال الذي كان في الأوج مع ساوثهامبتون وسيلطا الإسباني، يغيب عن روسيا بتلك الطريقة، لذلك كان هذا أحد أسباب أدرينالين الإرادة التي عجلت بعودته للملاعب.