الكثيرون تنبأوا للمهدي موباريك  بمستقبل زاهر نظير ما كان يقدمه مع الفتح او منتخبات الفئات العمرية،  حيث اختار الانتقال للعين الإماراتي. 
موباريك الذي يحمل مواهب كبيرة كان متوقعا أن ينتقل للاحتراف في أوروبا لصفل مواهبه،  خاصة أن إمكانياته كانت تسمح له بذلك،  كما أن الأندية الفرنسية تميل للمواهب من أمثال موباريك.
الكثيرون تمنوا أن يحدو موباريك حدو نايف أكرد لاعب الفتح أيضا الذي كان طموحه كبيرا وذكاؤه واسعا حيث بدأ طريقه بفريق ديجون للفرنسي ومنه تطور إلى أن انتقل للبطولة الإنجليزية مع أسطون فيلا وبمبلغ كبير.
كان الأحدر من موباريك أن يتريث ويختار المحطة التي سيتطور فيها على غرار مجموعة من اللاعبين المغاربة الذين نجحوا في مشوارهم الكروبي، بل زميله أيضا اللاعب الشاب منتصر لحتيمي انتقل لطرابزن سبور التركي،  غير أن موباريك آثر يدفن مواهبه في الخليج والعين الإماراتي ويلهت وراء دولاراته في عمر 21 عاما.