الاختصاص والذكاء والرؤية تلك هي معالم وضع الدولي اشرف حكيمي في وضعه الطبيعي كلاعب ذو نجاعة وفعالية ، وما رؤية المدرب الجديد كريسطوف غالتيي الا دليل قاطع على أن نظرته للاشتغال والفعالية لدى حكيمي الا نقطة ضوء تكاملية مع مبابي ونيمار وميسي ، وما فعله المدرب منذ قدومه الى الفريق الباريسي أن أعطى لحكيمي تلك الصورة الجمبيلة لانسيابه كما أشرها في البداية مدربه الاسبق لوسيان فافر عندما كان مدربا لفريق بروسيا دورتموند وهو صاحب اكتشاف حكيمي في الرواق الايمن وبنظام 3 – 4 – 3 ، مناصفة مع نفس الدور الذي قاده مع أنتير ميلانو ، لكن حكيمي لم يتوفق مع المدرب بوكيتينو عندما توغل به دفاعيا أكثر منه هجوميا وبواقع وصوله الى المرمى فقط في أربع مناسبات من بطولة كاملة ، واليوم يصل حكيمي الى هدفين من ثلاث مباريات وتمريرتين حاسمتين ، وهو رقم سخي في البداية ، وسيرتفع مع سياقات الطولة الفرنسية في 35 مباراة المتبقية مما سيرفع درجة اهدافه وصناعته للاهداف أيضا ، ما يعني أن حكيمي يوجد اليوم في أرقى تجليات البداية السخية في موسم انفجاري وصل فيه ل 17 هدفا في ثلاث مباريات موزعة بين ميسي ونيمار ومبابس وحكيمي وماركينيوس وريناتو .