الإصابة القوية التي أصيب بها المهاجم المكسيكي الجديد في صفوف إشبيلية خيسوس كورونا يوم الخميس الماضي، بعثرت أوراق المدرب جولين لوبيتيغي، وربما قلبت مخططات الفريق الأندلسي رأسا على عقب. فالمهاجم المكسيكي بات خارج حسابات لوبيتيغي بسبب الإصابة ولن يكون متاحا سوى بعد 5 أشهر، أي بعد شهر يناير القادم. كما أن سوسو الذي غاب منذ دجنبر الماضي بسبب إصابة قوية أيضا لم يستعد كامل قدراته وليس جاهزا للعودة للملاعب بعد.. وهو ما دفع بالمدير الرياضي مونشي إلى التريث بخصوص خروج منير الحدادي الذي كان على لائحة الإنتقالات وكان يهيء نفسة للإنضمام لنادي خيطافي خلال ما تبقى من فترة الميركاطو الصيفي الحالي. إشبيلية قد يبقي على الحدادي كخيار لا مفر منه في ظل الوضعية الحرجة التي يعيشها راهنا الخط الهجومي للفريق على الأقل إلى غاية الميركاطو الشتوي القادم.