تفوق المنتخب المغربي المحلي، وديا على حساب جامايكا، اليوم الثلاثاء بثلاثة أهداف لصفر،في إطار ثاني مباراة ودية، يخوضها "أسود البطولة" بدوري النمسا،بعدما كانوا قد تعادلوا أمام قطر، في اللقاء الأول بهدفين لمثلهما.

وفي الوقت الذي إختار حسين عموتة، ربان المحليين، القيام ببعض التعديلات على التشكيلة التي واجهت  جامايكا، فإن العناصر التي إعتمد عليها،تفوقت على المنافس الذي ظل في الكثير من فترات اللعب متراجعا للوراء، غير قادر الضغط على زملاء الحارس حمزة حمياني.

العناصر الوطنية، وبعدما تحكمت في خط الوسط،بحضور جيد لكل من حريمات والجعدي، إستغلت كل المساحات داخل الملعب من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل، وحاولت إختيار الحارس الجامايكي في أكثر من مناسبة، بعدما نوعت من طريقة اللعب، بالإعتماد على إختراقات حمودان وأحداد، قبل أن يفتتح المغاربة حصة التسجيل في الدقيقة 32 عن طريق حمودان، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المغربي بهدف لصفر مع تسجيل سيطرة واضحة للفريق الوطني، الذي لم يلعب بإيقاع مرتفع، بعدما إلتزم المنافس مناطقه الدفاعية.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، ظل المنتخب المغربي،يتحكم في المباراة، مقابل ذلك ظل منتخب جامايكا متراجعا للوراء، غير قادر على إختبار دفاع المغاربة الذي حضر فيه بقوة عادل تاحيف،قبل أن  تواصل كتيبة عموتة الضغط على الخصم، الذي لم يظهر جاهزا لإرباك حسابات زملاء نهيري الذي سجل الشهد الثاني للفريق الوطني في الدقيقة 73 من ضربة جزاء،ليتواصل المد المغربي،بعد التغييرات التي أقدم عليها الطاقم التقني، بإقحام شيبي وسليم، الأخير أبى إلا أن يترك بصمته بتسجيل الشهد الثالث في الدقيقة 79، ليبادر بعده أحداد بتجريب حظه أمام المرمى الجامايكي دون جدوى.

ومع إقتراب نهاية المباراة، حاول أبناء جامايكا الخروج من قوقعتهم الدفاعية،ماجعلهم يتركون بعض المساحات،التي لم يستفد منها المحلي المغربي،الذي واجهت عناصره مناسفها بأقل مجهودات، لغاية نهاية اللقاء الذي لم يظهر فيه الخصم أي خطورة أمام نظيره المغربي، عكس ماكان عليه الحال خلال اللقاء الأول ضد قطر.