ساد ترقب كبير حول الأداء الذي سيظهر به الرجاء بحلته الجديدة في مواجهة أولمبيك أسفي في الدورة الأولى من البطولة الاحترافية، سواء التقنية مع المدرب فوزي البنزرتي أو البشرية بحضور مجموعة من اللاعبين الجدد، ودخل بذلك الموسم بعباءة جديدة والنية الظهور بمستوى جيد ونسيان الموسم الماضي المخيب، الذي خرج منه خاوي الوفاض. ولم يظهر الرجاء بذلك المستوى المطمئن في أولى خرجاته بعد أن أحرجه القرش المسفيوي وتعادل معه بصعوبة. ولم يكن أداء مجموعة من اللاعبين الجدد بالمقنع، كما ظنرت مجموعة من النواقص التقنية والتكتيكية، وغاب الانسحام وكذا اللحمة القوية للمجموعة، حيث كان المدرب فوزي البنزرتي واضحا بخصوص تأكيده ضعف مجموعة من اللاعبين وعدم رضاه على الأداء العام للفربق. كل ذلك يحيلنا إلى عدم الاطمئنان مع البداية على الرجاء، وإن كانت مكونات القلعة الخضراء تتمنى أن تكون هذه البداية المحتشمة مجرد ضريبة البداية والتغيير في انتظار الوصول للانسجام، لكن ما هو مؤكد أن البنزرتي ينتظره عمل كبير لتكوين فريق يليق بطموحات قلعة النسور.