خرج العديد من المغاربة من المدافعين على أحقية عبد الرزاق حمد الله في التواجد بعرين "أسود الأطلس" منتقدين الناخب الوطني وليد الركراكي على عدم إستدعائه، وضمنهم الكثير من الناس الذين وضعوا مقارنات بخصوص التسامح مثلا مع عادل تاعرابت الذي غادر فندق المنتخب المغربي قبل مواجهة الجزائر على عهد البلجيكي إيريك غيرتس ورغم ذلك تم السماح له بالعودة للفريق الوطني، مقابل ذلك تم وضع " ڤيطو" في وجه حمد الله إبن أسفي كي لايعود للمنتخب الوطني.
والغريب في الأمر بأن الذين إختاروا وضع المقارنة بين حمد الله وتاعرابت، تناسوا بأن إبن تازة إعتذر للشعب المغربي عبر خرجة إعلامية في قناة "ميدي 1 تي ڤي" مقابل ذلك ظل حمد الله يرفض الإعتذار وكأن ما أقدم عليه عندما غادر تربص الفريق الوطني قبل المشاركة في كأس إفريقيا بمصر سنة 2019 أمر عادي ومشروع، ولايجب الإكتراث به، ولهذا السبب لاتصح وضع أي مقارنة بين وضعية الثنائي حمد الله وتاعرابت.