لا أعتقد أنه كان ذلك، إلا من لاعب اسمه يوسف سفري الذي يدرب حاليا في قطر.

صبيري المدفعجي وصبيري المقنبل يتفوق كثيرا على سفري وبإحصاء أهدافه التي سجلها من مسافات بعيدة ومن زوايا حادة وبأشكال مختلفة وطرق مبدعة، نصل لحقيقة أنه لم يمر بالفريق الوطني لاعب مثل صبيري.

ADVERTISEMENTS

لو تذكرون كان لفريق أولمبيك ليون لاعب برازيلي اسمه جونينيو، هذا هو من يشبه صبيري، ومن يشكك في روايتنا هته ويرى أنها محمولة على المبالغة، فما عليه سوى أن يتفحص سجلات يوتيوب وينقر "أهداف صبيري" وسيذهل مما سيرى، سيكتشف لاعبا فذا وأهدافا لا تمل العين من رؤيتها وموهبة بصناعة ألمانية كان الفريق الوطني بحاجة إليها وتحديدا في مسابقة من حجم المونديال.

فلطالما نادينا وتأسفنا على غياب حلول التسديد من بعيد وها هو صبيري جاءكم، فلا تتوقعوا أن ما حدث مع الشيلي سينتهي هنالك، هي فقط بداية الزاد وباكورة الغلة لهذا اللاعب وتذكروا هذا جيدا...