مع كل التكهنات التي رجحت أن يعمد وليد الركراكي إلى إحداث تغييرات في الخط الدفاعي للفريق الوطني بتغيير حارسه أو متوسط دفاعه أو ظهيريه، فإن وليد الركراكي جاء ليقول عكس ذلك تماما في الندوة الصحفية التي تسبق ودية باراغواي، وليؤكد أنه سيبقي على ما قال أنها توابث، يقول:
"كنت من أول المهنئين لأشرف داري على مباراته أمام الشيلي حيث عوض نايف أكرد، وبرغم أنه يمر من مرحلة فراغ مع ناديه بريست الذي التحق به هذا الموسم بعد رحلة شاقة مع الوداد، إلا أنه انسجم كثيرا مع العميد غانم سايس.
كان هناك تفكير بإدخال أحد الثلاثة، يميق، بانون أو سامي مايي، إلا أن ربح هامش آخر لتقوية المنظومة الدفاعية، ستدفعنا للعب بنفس المدافعين الذين ظهروا في مباراة الشيلي، أما الظهيران حكيمي ومزراوي فلا حاجة لأن أنحدث عنهما، إحصائياتهما تدل عليهما، لذلك من المستبعد جدا أن نغير على مستوى هذا المرفق أمام باراغواي".