لم يعد أمام وليد الركراكي الكثير من الوقت للبحث عن الشاكلة الملائمة التي سيخوض بها نهائيات كأس العالم وهو الذي تسلم مهمة قيادة الأسود في وقت ضيق وحرج للغاية.. ويصعب عليه في الوقت ذاته أن يعمل على إيجاد فريق يهضم جيدا كل الميكانيزمات ويستطيع تليين أسلوبه في اللعب والأداء، وهو معذور في ذلك.. لكن الركراكي يدرك جيدا أن ما ينقص الفريق الوطني كثيرا في الوقت الراهن، بغض النظر عن الهفوات التي يعاني منها الفريق على مستوى الدفاع ووسط الميدان أيضا، هو صانع ألعاب.. المنتخب الوطني ينقصه رجل يستطيع أن يبني الهجمات بفاعلية كبيرة ويفتح الممرات ويمنح المهاجمين الكثير من الخيارات لبلوغ شباك الخصوم. الركراكي يحتاج إلى لاعب يحمل خط الهجوم برمته على كتفيه.. وإلا ستظل فاعلية كل المهاجمين معطلة وبلا فاعلية من النصيري إلى مايي إلى اشديرة إلى بوفال إلى الزلزولي إلى أبوخلال.. إلى غيرهم..