من المفترض أن يكون لحضور الدوليين يوسف النصيري وايوب الكعبي مع المنتخب الوطني من عدمه في الوديتين الاخيرتين ، نبشا على الوتر الحساس لتغيير الاوضاع المعنوية بفريقيهما اشبيلية والاسباني وهاتاي سبور التركي ، فيوسف لا زال حريصا على الانتفاضة في أي وقت لاشعال نار قتنته مع الاهداف التي تخلت عنه عنوة منذ الموسم الماضي ولو أنه اليوم في أقوى تحضير بدني مغاير مع ما هو ذهني ، وسيكون موضوع عناية ومتابعة من وليد الركراكي الذي قال عنه أنه سيحضررسميا بالمونديال، وهي رسالة مشفرة للنصيري من أجل بذل أقصى جهد للوصول الى المرمى ورفع درجة التركيز والذهنية العالية لآخر اللمسات سيما مع وضعية فريقه الكارقية خلال بداية الموسم الحالي . وهي رسالة مشفرة يتاهب لها النصيري لاسكات الافواه التي تضره باسم حمد الله كمطلب شعبي ، أما والحالة الثانية لايوب الكعبي ، فتسير في نفس منحنى فريق هاتاي سبور القابع في ذيل الترتيب العام التركية ، أي أن الكعبي ولو وضع فريقه في الذيل من سبع مباريات ، فلا زال صمتا عند حد الهدف الوحيد الذي سجله الى اليوم ، وربما كان لدوره النفسي المهزوز بتركيا أثره الكبير على الابعاد من التشكيل العام حتى ولو حضر في المعسكر ، ومثلما قال وليد أنه يعرف الكعبي جيدا . ومن هذه الزاوية ، سيكون على الكعبي تغيير الاوضاع بنمط الصراع على المكانة بتسجيل الاهداف بتركيا كما هو الحال مع ريان ماي ووليد اشديرة اعتبارا الى أنه سجل وحيدا من المهاجمين هدفه أمام مدغشقر . وعلى هذا الاساس ستكون معركة القناصة حاضرة بين الرباعي المذكور اسوة بمشاعل حمد الله المطروحة في سياق التباري المطلق كخيار خامس .