هي فلاشات منتقاة من تصريحات الركراكي وحتى من مواقفه واختياراته خلال نزالي الشيلي وباراغواي، فلاشات رافقت مراكز حيوية وتبرز حجم الإنقلاب الذي حدث بين مرحلتي وحيد لغاية وصول وليد بشكل راديكالي:

1ـ حصانة النصيري
كانت الحصانة التي منحها وليد الركراكي للاعب يوسف النصيري من أهم عناوين الرحلة ومن أبرز ملامح المعسكر الإسباني،  حصانة نالها لاعب صفري بحسب إفادة الناخب الوطني ولو لم يسجل، حصانة لم تتوقف عند حدود الدعم المعنوي ولا الذهني، بل طالت ذلك لتشمل منحه امتيازا لم ينله أحد غيره من لاعبي العالم، بأن بشر بالمونديال ولو ينام من الآن لغاية ضربة البداية في الدوحة في مغارته الأندلسية.

ADVERTISEMENTS

2ـ داري مونديالي
لغاية فترة قصيرة جدا كان يستحيل تصور هذا الأمر على عهد سلفه وحيد خاليلودزيش، ويا سبحان الله تعالى، ففي تدبيره الحكم لأنه بوصول وليد الركراكي تغير الرسم الهندسي في دفاع الفريق الوطني، صحيح لا دخل للركراكي في إصابة نايف أكرد، إلا أن كيفية تدبير مقاربة البديل إختلفت من اعتماد وحيد على عناصر "سامي مايي وجواد يميق ثم سفيان شاكلا ثم أشرف داري"، وفق هذا الترتيب لمقاربة «داري، ثم بانون، ثم يميق، ثم سامي مايي»، بحسب قناعة وليد ترسيم لاعب الوداد سابقا وبريست حاليا مع العميد رومان سايس في نزالي القفل الوديين قبل المونديال، دليل على أن داري لو لم يعد أكرد قبل مباراة كرواتيا سيكون هو رفيق العميد بالمحور.

3ـ مزراوي فيراري 
منذ تنصيبه ناخبا وطنيا وهو يثير إشكالية الرواق الأيسر والصداع المزمن الذي تسببت فيه إعاقات هذا المركز، لغاية عثوره على واحد من الأقفال الضائعة التي رمى بها ظلما وعدوانا البوسني لفيافي وصحاري العلم الزائد والعداوات المجانية، متمثلة في نصير مزراوي الذي أزاح الغموض واللبس عن الإطفائي الذي سيتولى هذا الدور بالمونديال، وقد تطوع لأجل ذلك متقدما على أشرف حكيمي.. الركراكي وصف لاعب البايرن ب «الفيراري» التي لا تحتاج  لتسخين، وما رافق صداع الرواق الأيسر داواه مزراوي دون أن يشرب الماء.