«جماعة والماس تغمرها السعادة والفرحة بتواجد أبطال رفعوا العلم المغربي في المحافل الإفريقية مبكرا، إنهم أبطال إفريقيا الفائزين بالكأس القارية سنة 1976 رغم العراقيل والمشاكل التي كانت تعرفها إفريقيا آنذاك، وكانوا فعلا أسودا حقيقيين أبلوا البلاء الحسن وأبانوا عن علو كعبهم وفازوا بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976 والتي نتمنى ألا تظل وحيدة ويتيمة في «بالماريس» الكرة المغربية، أنا كرجل سياسي لا أجيد الكلام الرياضي أمام رياضيين من درجة عالية».
كانت هذه الكلمة الترحيبية للسيد محمد شرورو رئيس جماعة والماس عند تدشين قرية رياضية من الدرجة الممتازة والتي تتوفر على ملعبين لكرة القدم وقاعة مغطاة، وقاعة للندوات ومطعم، هدفنا يضيف السيد الرئيس هو التفكير في تكوين ناشئة رياضية سليمة بحكم أن العقل السليم في الجسم السليم ولتجنب كل ما من شأنه أو التفكير في الإنحراف و«الحريك».
حضر بعض نجوم 1976 هذا التكريم المخصص لهم من بينهم المايسترو الزهراوي والجناح الطائر عبد الله التازي وإبراهيم كلاوة واعسيلة وعبد اللطيف لعلو وغيرهم، في الوقت الذي غاب فيه العميد السابق أحمد فرس بسبب المرض شفاه الله وخصصت لهم عدة تذكارات ومن لم يسعفه الحضور تكلف بالتذكار بعض الوجوه.
ومن بين الحضور كذلك بعض الإعلاميين وبعض اللاعبين الذين صنعوا مجد الكرة المغربية كحمادي حميدوش وسعيد غاندي وحميد خراك ومصطفى بيدان ومحمد عتيق.
وفي الأخير وبعد حفل التكريم وتناول وجبة الغذاء في عين المكان أجريت مباراة إستعراضية بين نخبة من الإعلاميين والدوليين السابقين.
«أغتنم هذه الفرصة لأوجه تحياتي وتشكراتي لمن حضر وكإعتراف لهم لما قدموه من خدمات جليلة للوطن، وأوجه ندائي للجهات المعنية بضرورة إتخاذ مبادرات تهم الجانب الإجتماعي والأسري لهؤلاء الأبطال».
هذا ما ختم به عن اللجنة المنظمة السيد محمد شتمي.
في الأخير تجدر الإشارة إلى أن منسق هذا الحفل هو الصديق امحمد الزغاري الذي له خبرة وحنكة في تنظيم المؤسسات الكبرى.

تعليق الصور:
أعضاء اللجنة المنظمة في صور تذكارية مع نجوم 1976 ووجوه رياضية وإعلامية