يظهر ان المدافع المغربي جواد يميق له قصة غريبة مع الاصابات المتعددة التي حدثت له مع بلد الوليد منذ انضماماه اليه بسبب مشاكل عضلية ، وتأتي هذه الاصابة الاخيرة أمام خيطافي لترفع منسوب الغياب لما يقارب الشهر، وتعزز مسار الاصابات السابقة له حتى مع المنتخب الوطني . حيث اصيب في أبريل الماضي مع الاسود ، عندما غادر الملعب بعد سبع دقائق من مباراته الحاسمة ضد الكونغو الديموقراطية للتأهل الى مونديال قطر. ولدى عودته ،أكد النادي وجود مشكلة في أوتار الركبة ،وغيبته الاصابة للمباريات الثلاث التالية. ومع ذلك ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يغيب فيها عن هذه المناسبة ، بل في شتنبر 2021 ، بعد عودته من مباراة ضد النيجر ، عانى من مشكلة عضلية جديدة . وتعتبر الإصابة الحالية في عضلة الفخذ ، والتي ستغيبه لثلاثة أو أربعة أسابيع ، مسبوقة بالعديد من الحالات الطارئة الأخرى من هذا النوع. إذ في يناير من هذا العام ، ودّع اليميق مباراته ضد ليغانيس مسبقًا ، بسبب بعض الالام ، وتم تغييره فورا ، وانتهى به الأمر إلى الغياب أمام بيتيس وبورغوس. لكن القصة لن تنتهي عند هذا الحد، فعقب موسمه الأول مع بلد الوليد في يناير 2021، بينما كان يسارع الزمن للعودة بعد تعافيه من كوفيد 19 ، وعلى الرغم من تدابير البروطوكول الصحي الذي فرضه النادي على لاعبيه المصابين ، فقذ تبينت اصابته في التداريب على مستوى عضلة ما فوق الفخد " ادوكتور "مثلما حدث له أيضا في شهر ابريل عندما تعرض لثقب خلال حصة تدريبية انتهت بتوقف لمدة ثلاثة أسابيع. وكل هذه الاشارات ، تؤكد أن ما حدث لجواد اليميق ليس عاديا وهو الاقرب اليوم لتوديع المونديال فيما لولم يشف نهاية هذا الشهر ، وانتظار اسبوعين من عودته للتباري المطلق ، وفيما لو غاب بعد نهاية اكتوبر ، فآمال حضوره بالمونديال قد تتبخر .