المدرب الأرجنتيني سامباولي اختار الديكليك الذي يبحث عنه عادة المدربون عبر جسر لاعبي الأسود ياسين بونو ويوسف النصيري ليخرجهما من حسابات الرسمية في مباراة بلباو وعلى نحو مفاجئ. سامباولي وعد فور تعيينه بتغيير كامل وشامل داخل النادي الأندلسي وقال أنه قبل حضوره تابعه بشكل دقيق وليس راضيا على أدائهم بالهجوم والدفاع. فهل كانت هذه المتابعة قد قادته ليجعل من لاعبي المنتخب الوطني كبش فداء يضحي بهما من أجل ريمونطادا الأندلسيين؟ سامباولي مشهور بمشاكشاته ومواقفه الغريبة والعدوانية ليس مع خصمه بل حتى مع لاعبيه في سابق تجاربه التدريبية أندية ومنتخبات.